المواصفات الخاصة بكل فرع من فروع مادة اللغة العربية بالنسبة إلى المرحلتين الأولى والثانية من الثانوية العامة،
حيث تشمل الورقة الامتحانية السؤال الأول «التعبير» الذى يحمل 10 درجات: 3 درجات للتعبير الوظيفى، و7 درجات للتعبير الإبداعى، ولا بد أن يراعى عند وضع أسئلته عدة معايير منها أن تكون متفقة مع ميول الطلاب واتجاهاتهم، وأن تتنوع بين المقال والقصة والرسالة، وأن تتناول أحداثا وقضايا سياسية أو اقتصادية أو ثقافية أو اجتماعية تشغل المجتمع وترتبط بالبيئة، وأن يمكن لجميع الطلاب الكتابة فيها، بما يبرز الفروق الفردية بينهم، وأن تواكب طبيعة العصر وما فيه من تقدم علمى وحضارى، ويتيح قدرا من الحرية للطالب فى اختيار الموضوع المناسب له، وأن يقيس سؤال التعبير قدرة الطالب على التأمل والتفكير المتعمق، والتخيل، وإنتاج الأفكار، وترتيبها والربط بينها وبين أسلوب عرضها، وسلامة اللغة وتنظيم الكتابة، وأن يكون سؤال التعبير إجرائيا فى صياغته بحيث يحدد -بدقة- المطلوب الكتابة فيه، والمعايير التى سوف تقدر فى ضوئها الدرجة.. وعلى هذا السؤال لا بد أن يجيب الطالب إجابته النموذجية التى يجب أن تتضمن أهم شىء ترتيب الأفكار والتسلسل فى الكتابة بحيث يغطى جميع الأجزاء الأساسية فى الموضوع المقالى المطلوب كتابته، إضافة إلى مراعاة الكتابة فى نظام فقرات، وخلوّ الموضوع من الأخطاء النحوية، والإملائية، والأسلوبية، مع مراعاة حسن التعبير وتنسيق أفكار الموضوع ونظام الورقة الامتحانية.
أما السؤال الثانى، فيتضمن سؤالين «للقراءة» يحق للطالب اختيار أحدهما للإجابة عنه، ويحمل (12) درجة من إجمالى مجموع درجات مادة اللغة العربية، موزعة درجاتها ما بين (6) درجات للقصة، و(6) درجات للكتاب ذى الموضوعات المتعددة والذى يحتوى على سؤالين يحق للطالب اختيار أحدهما، فلا بد أن يُراعى عند وضع أسئلتها أن تتناول نصا يدور حول فكرة متكاملة من أحد الموضوعات فى القراءة أو أى مادة دراسية أخرى، أو من خارج الكتاب المدرسى لكنه يتناول موضوعا أو قضية تناولتها الموضوعات المقررة، وأن تقيس قدرة الطالب على فهم الفكرة العامة والأفكار الجزئية واستخلاص المغزى من النص وإبداء الرأى، وتقيس قدرة الطالب على الربط بين الحقائق والأفكار والإسقاط على ما يدور فى المجتمع.
وبالنسبة إلى الإجابة النموذجية عن هذا السؤال تتضمن قراءة الطالب فقرة القصة وسؤال القراءة جيدا ويرتب أفكاره بتسلسل، على أن تخلو إجابته من الأخطاء والشطب، كما لا بد من ترتيب إجابته عن الأسئلة كما فى الورقة الامتحانية دون شطب، كما لا بد أن يحاول الطالب معرفة الفرق بين المترادفات والأضداد والمفرد والجمع وقدرته على التمييز بين الكلمات المتقاربة فى معناها وأيضا لا بد أن يتذوق الطالب إيحاءات الكلمات والتمكن من وضعها فى النص.
السؤال الثالث من الامتحان يتضمن سؤال النصوص الذى يحمل 3 أسئلة منها سؤال «نثر» إجبارى وعليه (Cool درجات، وسؤالين آخرين عن الشعر يحق للطالب اختيار الإجابة عن أحدهما وعليه (7) درجات، فعند وضع أسئلة النصوص الأدبية، لا بد أن يُراعى أن تعتمد على نصين شعريين يختار الطالب أحدهما، وعلى نص نثرى يجيب الطالب عنه إجباريا.. وفى هذا السؤال يراعى فى إجابة الطالب النموذجية عدة معايير أهمها التأنى فى فهم الأبيات الشعرية وخلوّ الإجابة من الأخطاء، إلى جانب حسن التنظيم فى ورقة الإجابة وفقا لترتيب الأسئلة فى الورقة الامتحانية، إضافة إلى فهم الطالب جيدا للنص واستخراج أفكاره العامة والجزئية، واستنتاج توجهات الشاعر وآرائه، والتعرف على دور الشاعر فى إثراء الحركة الأدبية، ومدى مسايرته لعصره وبيئته ونجاحه فى التعبير عن ذاته، إضافة إلى تذوق مدى ملاءمة موقع الألفاظ والتراكيب من الناحية الجمالية وإيحاءاتها، ومحاولة الطالب التذوق وإصدار الأحكام النقدية وإبداء الرأى، ومحاولة إبراز دوره فى الخيال وإبراز فكرة الشاعر والتعبير عن إحساسه.. ويجب أن يراعى فى ذلك التأنى والتروى فى الإجابة بعد قراءة الأبيات جيدا.
فرع تاريخ الأدب الذى يحتل ترتيبه فى الورقة الامتحانية «السؤال الرابع» يشمل سؤالين يجيب الطالب عنهما إجباريا عبارة عن سؤال عن الشعر ومدارسه، والآخر عن النثر وفنونه، وعليهم 4 درجات فقط، وعند وضع هذا السؤال لا بد أن يُراعى فيه أن يقيس قدرة الطالب على التمييز بين المدارس الشعرية فى ضوء ما درسه من خصائص كل مدرسة، ويشمل سؤال تطبيقى، وذلك عن طريق فقرة من نص فى عصر من العصور التى درسها الطالب يستنبط منه خصائص ذلك العصر.. وفى هذا السؤال ينبغى أن تكون إجابة الطالب نموذجية فعليا لأنه كثيرا ما يُفرِط الطلاب فى الإجابة عن سؤال الأدب فى أكثر من الجزئية المطلوب الإجابة عنه، مما يؤثر ذلك على درجته، لذلك لا بد أن يكون إجابة الطالب فى هذا السؤال محددة وفقا لما يُطلَب فى السؤال، بحيث إذا طلب الإجابة عن سمات محددة لعصر من العصور الأدبية يجيب الطالب عن تلك السمات فقط دون إفراط، ويجب فى هذا الشأن فهم السؤال وتحديد المطلوب بدقة ثم التذكر.
أما بالنسبة إلى سؤال البلاغة الذى يحتل فى الورقة الامتحانية السؤال الخامس وعليه (4) درجات فقط من إجمالى درجات المادة، ويراعى عند وضع هذا السؤال أن يتضمن نصا شعريا لا تزيد أبياته على أربعة أبيات، يكون النص واضحا ومناسبا لمستوى الطلاب وفى مستوى النصوص التى درسوها، يقيس قدرة الطالب على تطبيق ما درسه فى موضوعات البلاغة وعن مفهوم التجربة الشعرية ومناقشة عناصرها.. وللإجابة هذا السؤال فإنه يجب على الطالب فهم الفكرة العامة التى تدور حولها الأبيات وتذوق الأساليب البلاغية جيدا، ولا بد أن يفرق بين الجناس والسجع والطباق والتورية، وأيضا بين الأسلوب الخبرى والأسلوب الإنشائى، حتى لا يؤثر ذلك على درجة الطالب.
السؤال السادس من امتحان المادة يختص بسؤال «النحو» ويعد هذا السؤال أكبر أسئلة الامتحان التى تحتل الدرجة العليا من المادة، حيث يحمل السؤال 15 درجة من إجمالى الـ60 درجة الخاصة بالمادة، ويراعى عند وضع أسئلته أن تعتمد على قطعة أدبية تتسم بالوضوح فى الفكر والأسلوب، تقيس مهارة التحليل، وتحديد المواقع الإعرابية للكلمات والجمل وما يترتب عليها من حركات إعرابية، تقيس قدرة الطالب على تطبيق القواعد التى درسها فى الصفوف السابقة بشكل عام مع التركيز على ما درسه فى الصف الثالث بنسبة لا تقل عن 60%، كما تجب مراعاة قياس مهارة استخدام الأساليب المختلفة بطريقة صحيحة، وقياس مهارة تمييز الخطأ النحوى وتصويبه، والقدرة على استخدام الصيغ المختلفة للكلمة، والقدرة على ضبط فقرة قصيرة بنية وإعرابا، وأخيرا ضرورة مراعاة قياس القدرة على معرفة أصول الكلمة والكشف عنها فى المعاجم المعروفة.
وبالنسبة إلى الإجابة النموذجية عن هذا السؤال، فإنه يجب على الطالب قبل الإجابة عن هذا السؤال أن يقرأ قطعة النحو جيدا مرتين لفهمها، دون التعجل فى القراءة ، حتى يتمكن من إعراب الكلمات المطلوب إعرابها، ولا بد أن يراعى التمييز بين بعض الأفعال مثل «الماضى، المضارع، والمستقبل» لأن كثيرا ما يقع الطلاب فى هذا الخطأ، كما لا بد أن يراعى عدم الوقوع فى الأخطاء النحوية والإملائية.